كأنها غفوه ليليه يعتريها حلم حقيقي سريع جدا ..
بعدما انهيت مرحلتي الجامعيه بجداره
افقتدت كثيراَ مرحلة الثانويه
ولتلك الحقيبه التي اضعها على ظهري تاره وعلى كتفي تاره اخرى
و "لمريول" رصاصي اللون يزين جسدي الصغير الكبير
اريد ان اعود بشده .. ليس حباَ في الثانويه !!
بل لإزاحة الكثير من شقاء الكبار .. والهموم العشرينيه والحكاوي العاطفيهاريد ان اعود لاحساس فتاه صغيره ترى بانها كبيره
لعقل وجسد صغيرٍ كبير
لمدرسة تجمع هموم طالبات
ومغامرات سليمه جداَ وليست ايجابيه دائما
اشتقت للإشتباك اللطيف مع معلماتي
وللممنوعات .. ولمرآه وزجاجة عطر واحمر شفاه مهرب وكأننا نهرب الكبتاجون
ولمقصف صغير وازدحام جائعات لكل شي ..
ولطابور صباحي ونشيد وطني بدأت انساه
اشتقت ايضا لعقوبة معلمه وتكريم مديره .. ولإشادة بذكائي وعلاماتي الدراسيه
ولحزمة كتب شبه ممزقه ومهمله ولدفتر واجبات وحب ثانوي ..
لا اريد الجامعه ولا مابعد الجامعه
لا اريد مسؤلية الكبار ومحاسبة بعضهم
لا اريــــــد اخطائهم الشنيعه بحقي
لا اريد اخطاء فادحه في اقدار لايمكن ان تعود
ولا لحرقه سكنت صدري
ولا لصدمه لا يشملها النسيان
ولا ذاكره لاتنسى
ولا لعذاب دنيوي فلم آمن عذاب الاخره بعد
فاللهم اني اسألك النسيان
اللهم اني اسألك النسيان
